كارثة الدقهلية.. بنت الـ ١٧ سنة حملت سفاحا من والد زوجها والقت رضيعها بمعاونة حماتها

كارثة تعكس تدني الاخلاق وتظهر خبايا وقذارة بعض البشر، الذين تملكها الشياطين واشتري ضمائرهم وقتل القيم والأخلاق بداخل نفوسهم، ترجع بداية نهاية المأساة حين تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه بمحافظة الدقهلية من التوصل إلى هوية الأم المتهمة بإلقاء رضيعها أمام منزل طبيب أسنان ليتبين قيامها بإلقاءه بعد أن وضعت حملها "سفاحا" من والد زوجها الذي يعمل خارج البلاد بالاشتراك مع والدة زوجها.

تفاصيل الواقعة

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد الدسوقي، مأمور مركز شرطة نبروه، من "محمد رزق"، طبيب أسنان ومقيم بندر نبروه بعثوره على طفل لقيط أمام منزله.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه بقيادة الرائد إسلام عنان، رئيس مباحث مركز شرطة نبروه وبالفحص تبين أن الطفل "ذكر"، مربوط الحبل السرى ويرتدي ملابس أطفال وملفوف بعباءة حريمي عمره يوم واحد وحالته الصحية جيدة يرتدي أسورة مدون عليها اسم الأم.

جرى إيداع الطفل بقسم الحضانات بمستشفى نبروه المركزي، وكلف مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة نبروه بإشراف العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية للتوصل إلى هوية الأم والوقوف على تفاصيل وملابسات الواقعة.

وتوصلت التحريات إلى والدة الطفل تدعى "أماني.ال"، 17 عاما، ووضعت الطفل بإحدى المستشفيات الخاصة.

بتقنين الإجراءات جرى ضبطها وبمواجهتها أقرت واعترفت بإرتكاب الواقعة وزواجها من" أ.ج.م"، 32 عاما، ويعمل بالخارج.

واعترفت بحملها سفاحا من والد زوجها "ج.م.أ"، 66 عاما، فلاح أثناء سفر زوجها بالخارج وعند اقتراب موعد الولادة توجهت مع والد ووالدة زوجها وتدعى "ن.أ"،50 عاما، بأحد المستشفيات الخاصة وعقب وضع المولود وخشية افتضاح امرهم وضع والدي الزوج الطفل فى مكان العثور عليه.

جرى ضبط المتهم وزوجته وبمواجهتهم أقروا واعترفوا بمضمون ما جاء بأقوال المتهمة الاولى.

جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.